U3F1ZWV6ZTIzOTY2NjE3NjY3NzE3X0ZyZWUxNTEyMDIxNDgzODc2OA==

من أعظم أقوال الإمام ابن باز رحمه الله

10 من أعظم أقوال الإمام ابن باز رحمه الله

كان رحمه الله إماما ورعا ينطق بالحق فيما أتى به الوحي من قرآنٍ وسنة وقد قدّم رحمه الله الخير الكثير بفضلٍ من الله للإسلام والمسلمين فجزاه الله عنّا كل خير وجعله من العلّيين في الجنان سبحانه إنه ولي ذلك والقادر عليه.

سنلقي بأضوائنا على ما شاء الله من أقواله رحمه الله في الأسطر المقبلة ..

أقوال الإمام ابن باز رحمه محتويات المقالة

1- الخوف من الله

2-أهمية التفقه في الدين

3-الطمأنينة في الصلاة

4-النية في طلب العلم

5-التحذير من الرشوة

6-التحذيرمن الدعاوي الباطلة

7-الدنيا دار عمل

8-التوحيد أصل الدين

9-خطورة الشرك

10-من أسباب السعادة



1-الدعوة إلى الله

قال رحمه الله:
"الواجب على كل مؤمن وكل مؤمنة الدعوة إلى الله حسب العلم وحسب الطاقة، فلا يجوز لأحدٍ أن يقول على الله بغير علم؛ بل يدعو إلى الله حسب علمه وحسب البصيرة التي عنده، فإذا رأى المؤمن أو المؤمنة من يقصر في الصلاة أو يتساهل أو يتكاسل؛ فلينصحه وليأمره بالمعروف وليحذره من التساهل بالصلاة والتكاسل عنها، وهكذا إذا رأى منه عقوقًا للوالدين أو قطيعة للرحم، أو رآه يكذب ويغش في معاملته فعليه أن ينصحه ويقول له: اتق الله، فالمسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله، ومتى رأى منه خللًا نصحه ووجهه إلى الخير في جميع الأحوال".
[مجموع فتاوى ابن باز: (9/ 60)]

2-أهمية التفقه في الدين

"الواجب على المسلم أن يتفقه في دين الله، وأن يتعلم ما لا يسعه جهله، حتى يعمل بطاعة الله على بصيرة ويدع محارم الله على بصيرة، وهذا هو تحقيق العمل بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، فإن الشهادة الأولي تقتضي الإيمان بالله وحده وتخصيصه بالعبادة دون كل ما سواه، وإخلاص جميع الأعمال لوجهه الكريم؛ رجاء رحمته وخشية عقابه.
والشهادة الثانية: تقتضي الإيمان برسول الله ﷺ، وأنه رسول الله إلى جميع الجن والإنس، وتصديق أخباره واتباع شريعته والحذر مما خالفها".
[مجموع فتاوى ابن باز (16/ 9)]

3-الطمأنينة في الصلاة

"من أهم أركان الصلاة التي يجب على المسلم رعايتها والعناية بها؛ الطمأنينة في ركوعها وسجودها وقيامها وقعودها، وكثير من الناس يصلي صلاة لا يعقلها ولا يطمئن فيها، ولا شك أن الطمأنينة من أهم أركان الصلاة؛ فمن لم يطمئن في صلاته فهي باطلة".
[مجموع فتاوى ابن باز (16/ 11)]

4-النية في طلب العلم

"جدير بالطالب أن يعنى بجميع الطرق الموصلة إلى العلم، وأن يحرص عليها قاصدًا وجه الله عز وجل، يريد الله والدار الآخرة، يريد أن يتفقه في دينه وأن يتبصر به، يريد أن يعرف ما أوجب الله عليه، وما حرم عليه، يريد أن يعرف ربه على بصيرة وبينة، ثم يعمل بذلك؛ يريد أن ينقذ الناس، ويكون من دعاة الهدى، وأنصار الحق، مرشدًا إلى الله على علم وهدى".
[مجموع فتاوى ابن باز (2/ 306)]

5-التحذير من الرشوة

"الرشوة من كبائر الذنوب التي حرمها الله على عباده، ولعن رسوله ﷺ من فعلها، فالواجب اجتنابها والحذر منها، وتحذير الناس من تعاطيها لما فيها من الفساد العظيم والإثم الكبير والعواقب الوخيمة، وهي من الإثم والعدوان اللذين نهى الله عز وجل عن التعاون عليها".
[مجموع فتاوى ابن باز (3/ 358)]

6-التحذير من الدعاوى الباطلة

"القومية والعروبة أو الاشتراكية والشيوعية ... كلها دعاوي باطلة ونعرات جاهلية يجب أن يُقضى عليها ولا يجوز أن تبقى أبدًا، ويجب على أعيان البلد ورؤسائها وعلمائها أن يحاربوا هذه الدعوات، والعروبة خادمة لشرع الله وليست أساسًا يُطلب التجمع حوله، ولقد نزل القرآن بلغة العرب؛ لينفذوا حكم الله، وليخدموا شريعته بما أعطاهم الله من اللغة والقوة، أما هم فليسوا بشئ بدون الإسلام، وبدون الحكم بالإسلام كانوا متمزقين في غاية الجهالة والتناحر والاختلاف، فجمعهم الله بالإسلام والهدي وباتباع الرسول صلى الله عليه وسلم لا بعروبتهم، فإذا ضيعوا هذا ضاعوا وهلكوا".
[مجموع فتاوى ابن باز (3/ 284)]

7-الدنيا دار العمل

"هذه الدار هي دار العمل، وهي دار التقرب إلى الله عز وجل بما يرضيه، وهي دار الجهاد للنفوس، وهي دار المحاسبة، ودار التفقه والتبصر في الدين، والتعاون على البر والتقوى، والتواصي بالحق والصبر عليه، والعلم والعمل، والعبادة والمجاهدة، قال الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:7]".
[مجموع فتاوى ابن باز (2/ 9)]

8-التوحيد أصل الدين

"أعظم الأوامر وأهمها توحيده سبحانه، وترك الإشراك به عز وجل، وهذا هو أهم الأمور، وهو أصل دين الإسلام، وهو دين الرسل كلهم من أولهم إلى آخرهم، وهو توحيد الله وإفراده بالعبادة، دون كل من سواه. هذا هو أصل الدين، وهو دين الرسل جميعا من أولهم نوح إلى خاتمهم محمد عليهم الصلاة والسلام، لا يقبل الله من أحد دينًا سواه، وهو الإسلام".
[مجموع فتاوى ابن باز (2/ 13)]

9-خطورة الشرك

"من صام النهار، وقام الليل، وتعبد وأفرد الله بالعبادة، واتبع الرسول ﷺ، ثم بعد ذلك في أي وقت من الأوقات صرف بعض العبادة لغير الله، كأن يجعل بعض العبادة للنبي أو للولي الفلاني أو للصنم الفلاني أو للشمس أو للقمر أو للكوكب الفلاني أو نحو ذلك، يدعوه ويطلب منه النصر ويستمد العون منه، بطلت أعماله التي سبقت كلها حتى يعود إلى التوبة إلى الله تعالى كما قال تعالى: {وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام:88]، وقال سبحانه: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الزمر:65]".
[مجموع فتاوى ابن باز (2/ 23-24)]

10-من أسباب السعادة

"كلما وقعت منك زلة فبادر بالتوبة والإصلاح، وكن متفقها في دينك، لا تشغل بحظك في الدنيا عن حظك من الآخرة، بل اجعل للدنيا وقتا، وللتعلم وللتفقه في الدين، والتبصر والمطالعة والمذاكرة والعناية بكتاب الله وسنة رسوله ﷺ وحضور حلقات العلم ومصاحبة الأخيار غالب وقتك، فهذه الأمور هي أهم شأنك، وسبب سعادتك".
[مجموع فتاوى ابن باز (2/ 28)]

المصادر:


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة